أفادت مصادر مهنية تشتغل في القطاع السياحي بمراكش، أن مستثمر في قطاع السياح، ضواحي مراكش، (امليل) توفي جراء سكتة قلبية بقسم الإنعاش ومقاومة الصدمات بمستعجلات الرازي بالمركز الجامعي محمد السادس، بمراكش.
هذا وقد تم نقل المتوفي المسمى قيد حياته “ع إ”، والبالغ من العمر 35 سنة، من سجن الوداية، حيث كان رهن الاعتقال الاحتياطي بتهمة إصدار شيك بدون رصيد، (نقل) إلى المستشفى لتلقي الإسعافات الضرورية، بعد أن ساءت حالته الصحية وسط السجن.
وحسب مقربين من المتوفي، فإنه لم يتقبل دخوله السجن، خاصة وأن معاملاته التجارية والخدماتية كانت تسير بشكل عادي قبل أن تتأزم بسبب جائحة كورونا الأمر الذي أثر على نفسيته.
هذا وخلفت وفاته حالة من الحزن العارم في صفوف المهنيين والعاملين في مجال السياحي، إذ طالبو من الجهات الوصية على القطاع، الأخذ بعين الاعتبار الظروف التي خلفتها الجائحة على القطاع.