استفحال ظاهرة استغلال واستعمال سيارات المصلحة الجماعية للأغراض الخاصة للسفر ونقل الأبناء إلى المدارس وخارج أوقات العمل الرسمية، وأيام العطل، الأسواق، التسكع في شوارع مدينتي تارودانت واكادير يومي السبت والأحد، قد عاد الى الواجهة بقوة بعد انتخابات 08 شتنبر الماضي، اذ لوحظ تنامي هذه الظاهرة في الآونة الأخيرة، في خرق سافر للمذكرات الصادرة عن وزارة الداخلية، والتي تنص على ركن سيارات المصلحة بالمستودعات والمرائب الجماعية، وعدم استعمالها خارج أوقات العمل الرسمية، وتقنين ذلك، وتحديد كيفيته.
وكانت وزارة الداخلية، قد أصدرت دورية دعت فيها مصالحها إلى التصدي لظاهرة استعمال سيارات الدولة للمنفعة الخاصة، كما تلقت دوريات الأمن الوطني والدرك الملكي تعليمات بحجز أي مركبة في ملكية الدولة أو الجماعات المحلية تتحرك خارج اختصاصها الترابي دون إذن خاص من الجهة المخول لها ذلك.
كما توصل مختلف رؤساء الجماعات الترابية ورؤساء الجهات بربوع المملكة، بدوريات من طرف عمال الأقاليم وولاة الجهات حول تدبير حظيرة السيارات المملوكة للدولة.
فهل ستتحرك السلطات الإقليمية الوصية على الجماعات المحلية والمصالح الأمنية، لوضع حد للإستغلال غير القانوني لسيارات المصالح الجماعية التي حوّلها بعض المنتخبين إلى سيارات نفعية خاصة للتنقل ولقضاء مآربهم الشخصية و السفر في العطل..؟
3 تعليقات
هادشي ليعطي الله حانت الجهات لمعنية مكديرش خدمتها داكشي ليعطا الله
هادشي ليعطي الله حانت الجهات لمعنية مكديرش خدمتها داكشي ليعطا الله
مجرد كلام