يتساءل العديد من المواطنين عن الأسباب وراء إغلاق المراحيض العمومية المتواجدة تحت الأرض بساحة 20 غشت بتارودانت، الشيء الذي يطرح أكثر من علامة استفهام حول جدوى المشاريع التي تنجز في المدينة ولا يستفيد منها المواطنون، لتظل مجرد بنايات لا طائل من ورائها، ما يدل على سوء وعشوائية التدبير، في حين تشاهد المارة والزوار يضطرون الى التبول بجانب السور التاريخي، حتى أصبحت بعض النقط تفوح منها روائح تزكم الأنف.
فإذا كانت السلطات الحكومية تعبأ ميزانيات مهمة لحماية البيئة من التلوث، والحفاظ على نظافة الأحياء والأزقة والأماكن العمومية، فإن الإبقاء على المراحيض العمومية خارج الخدمة، لا يعذر معه أي لوم للمواطن، الذي قد تدفعه الحاجة البيولوجية إلى الاستجابة لها في أقرب ركن.