بيان توضيحي
على إثرما تم تداوله بخصوص واقعة عرفها أحد أقسام المؤسسة الثانوية المهارة لوليجة التأهيلية وحرصا على تنوير الرأي العام وتوضيح الصورة للجميع فإن أستاذة اللغة الفرنسية , وبعد إنتهاء حصتها قررت الإحتفاظ بالتلاميذ تفاديا لحالات التدافع والزحام عند تبديل الحصص ,وهو تصرف تربوي إحترازي يندرج في إطار الحفاظ على سلامة التلاميذ والتلميذات وتنظيم عملية الخروج والدخول للحجرات الدراسية .
وعند التحاق التلاميذ مباشرة بحصتهم التالية مع أستاذة اللغة العربية رفضت هذه الأخيرة السماح لهم بالدخول الى القسم وطالبت منهم التوجه للإدارة جماعة من أجل الإدلاء بورقة التأخير .بالرغم ان التأخير كان مبررا وظرفيا هذا السلوك دفعني كمدير للمؤسسة للتدخل الفوري بتوجيه استفسار لأستاذة مادة اللغة العربية المعنية , بإعتبار أنه سلوك لا تربوي ويتنفى مع المذكرات الوزارية و التنظيمية في هذا الشأن .ويِؤسفني كإطار إداري أن الأستاذة المعنية ,رفضت رفضا قاطعا العمل بالتوجيهات المنظمة للعمل التربوي وتجاوزت سبل التواصل مع السلطة التربوية المختصة في هذا الشأن , واختارت الرد بتوجيه اتهامات لا اساس لها من الصحة في حقي من بينها الادعاء بتمزيق جدول الحصص وهو ما تنفيه كامرة المراقبة في مكتب المدير بعد أن تسلمته شخصيا من يد السيدة الحارسة العامة التي كانت تتواجد معنا في المكتب طيلة الحوار لإجاد حل لوضعية الأستاذة و التلاميذ والتلميذات وبإشراك للجميع .
وإذ نؤكد احترامنا وتقديرنا لمجهودات كافة الأطر التربوية والإدارية , فإننا نرفض بشكل قاطع أي تصرف لاتربوي يتنافى والسير العادي للدراسة داخل المؤسسة التربوية كما نجدد التأكيد على أن الحوار الجاد والمسؤول والتنسيق التربوي هما السبيل الوحيد لتجاوز الإشكالات التربوية داخل فضاء التربية والتكوين وجعل مصلحة التلميذ فوق كل اعتبار