أعلن المدوّن والكاتب الساخر حسن الحافة عن قراره بمغادرة أرض الوطن والهجرة إلى الديار الأوروبية، بعد سنوات من التدوين الجاد والنقد اللاذع، الذي طال مختلف مظاهر العبث السياسي والاجتماعي، محليًا ووطنياً.
الحافة، ابن سبت الكردان بإقليم تارودانت، عُرف بأسلوبه المتميز، الذي يجمع بين السخرية السوداء والطرح الواقعي، دون مواربة أو مجاملة. كان صوته قلِقًا ومقلقًا، لكنه صادق لا يعرف التزلف، وظل وفيًّا لقضايا الناس البسطاء.
وقد عبّر العديد من المتابعين والنشطاء عن أسفهم لمغادرة حسن الحافة للساحة الرقمية، واعتبروا قراره خسارة كبيرة، بالنظر إلى ندرة الأصوات الحرة التي تكتب بجرأة وعمق في زمن الصمت والتواطؤ.
في بث مباشر على صفحته الشخصية بفيسبوك، كشف الحافة عن خلفيات قراره بالهجرة، وتحدث بصراحته المعهودة عن الأسباب التي دفعته إلى اتخاذ هذه الخطوة الصعبة.
ويبقى السؤال مطروحًا:
هل سيستمر حسن الحافة في الكتابة بنفس الروح الساخرة من خارج الوطن؟ أم أن الغربة وهمومها ستجرف قلمه بعيدًا عن قضاياه الأولى؟
#حسن_الحافة #الهجرة #التدوين_الحر #السخرية_السوداء #المغرب #سبت_الكردان #Maroc_Insolite