باشرت السلطات المحلية بمدينة أولاد تايمة، مساء السبت، حملة ميدانية واسعة لتحرير الملك العمومي بعدد من النقاط السوداء، وعلى رأسها زنقة بيروت وزنقة الغزالي، المعروفتين بتنامي مظاهر احتلال الفضاء العام بشكل غير قانوني.
العملية أشرف عليها باشا المدينة، السيد محمد شقرون، بمعية قائد المقاطعة الثانية السيد حسن آيت إيدر، وبتنسيق مع اللجنة المختلطة التي ضمت ممثلين عن السلطات المحلية وأعوان السلطة، وعناصر القوات المساعدة، وبمشاركة فعالة لنائب رئيسة جماعة أولاد تايمة السيد محمد صبري، ورئيس مفوضية الشرطة وعناصر الأمن الوطني.
وقد أسفرت الحملة عن إزالة مجموعة من مظاهر الاستغلال غير القانوني للملك العمومي، من طاولات وصناديق وعربات ولافتات، إلى جانب حجز عدد من العربات التي كانت تحتل الأرصفة والطرقات بشكل عشوائي، مما كان يعيق حركة السير والجولان.
وتأتي هذه الحملة استجابة لمطالب الساكنة المحلية، وفي إطار خطة ميدانية شاملة تهدف إلى إعادة النظام والانضباط إلى الفضاء العام، ومن المنتظر أن تشمل عمليات مماثلة أحياء وشوارع أخرى خلال الأيام المقبلة، بحسب ما أفاد به مصدر مسؤول لـ”تارودانت بريس”.
وقد مرت العملية في أجواء هادئة، دون تسجيل أي حوادث أو احتكاكات، في مشهد يعكس تفاعل مختلف الأطراف مع مجهودات السلطات، وتجاوبًا ملحوظًا مع الدعوة إلى احترام القانون والحفاظ على جمالية المدينة.