تعرف إحدى النقط أمام باب الزركان بمدينة تارودانت وتحديدا قرب محطة الطاكسيات و الحافلات حركة مرورية كثيفة منذ ساعات الصباح الاولى الى وقت متأخر من الليل- سواء حركة الراجلين أو العربات منها السيارات الخفيفة و الحافلات و الشاحنات الكبرى الخاصة بنقل البضائع، وحركية المسافرين.
كما تعتبر شريان المدينة ومدخل/مخرج لكل الشاحنات القادمة من مراكش و أكادير عبر أمسكرود، لدرجة تم وصفها ب “طريق الموت ” كما جاء على لسان أحد العاملين بالمحطة، حيث لا يكاد يمر يوم واحد دون أن تعرف هذه الطريق حوادث سير خطيرة، ذهب ضحيتها العديد من الأبرياء، ومما يزيد من خطورتها أنها لا تتوفر على ممرات الراجلين و لا على مخفظات السرعة، كما أن ممرات الراجلين يتم صباغتها ليلا بصباغة ذات جودة رديئة حيث لا يكاد تمر عليه 24 ساعة حتى تزول الصباغة البيضاء، ناهيك عن الحركية المرورية بهذه النقطة بعد افتتاح المصحة الدولية الجديدة.
هذا و قد قامت جمعيات الطاكسيات الكبيرة و الصغيرة و جمعيات الأحياء المجاورة وجمعية العاملين بالمحطة بتقديم طلبات لانشاء مخفضات السرعة قبل و بعد مدخل سيدي بوالذهب : الطريق المؤدية لمصحة أكديطال، وتم طرح هذا الطلب ضمن اللجنة المكلفة بالسير و الجولان دون أن تجد آذانا صاغية.
و لم يبقى لساكنة أحياء باب الزركان و بوتاريالت و حي أرودان و حي المعديات الذين يدرس أبناؤهم بمدرسة أحفير وإحدى المدارس الخاصة ومعهم ساكنة الاقليم قاطبة الا أن يتوجهوا بملتمس الى السيد عامل الاقليم قصد التدخل العاجل و انشاء مخفضات السرعة les dos d’âne و انشاء ممرات الراجلين بصباغة ذات جودة عالية تصمد لمدة طويلة.