بالقرب من الباب الرئيسي لمسجد تكركوست، تنشر مياه آسنة تنبعث منها روائح كريهة تضر المصلين والمارة، فمن المسؤول عن هذا الضرر؟ السكان المجاورين للمسجد ام المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب ام جماعة تالوين؟
وللجواب عن هذا السؤال اليكم ما يلي:
بعد انتهاء اشغال مشروع التطهير السائل دجنبر 2023 تقريبا، قام المكتتبين الاقليمي والجهوي للكهرباء والماء الصالح للشرب وبتنسيق مع السلطة المحلية وجماعة تالوين بحملة تحسيسية حول مزايا مشروع التطهير السائل، وتم خلالها توزيع مطويات على ساكنة الاحياء التي شملتها شبكة الصرف الصحي، وحددت فيها مصاريف الربط بمبلغ 3729,30 درهم.
بادرت نسبة كبيرة من السكان الى اعداد جميع الوتائق المتعلقة بملف الربط بالشبكة مند فبراير 2024، وبعد تقديمها لمركز المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب باولوز، فوجئوا بتغيير مصاريف الربط، حيث اصبحت تحتسب على اساس مساحة المنزل، وبالتالي تضاعفت التسعيرة المذكورة اعلاه 3 مرات أو أكثر.
وبعد عقد عدة اجتماعات مع المسؤولين المحليين، بقيت بؤر التلوث على حالها، بل أضيفت لها بؤرة جديدة بواد زكموزن تفرغ بها المياه المستعملة من طرف المستفيدين بمركز تالوين من الربط بشبكة التطهير السائل، وهده البؤرة الاخيرة تلوث حاليا مياه سقي المزروعات ….
وبتاريخ 19 / 03 / 2024، شرع مركز المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب باولوز بفوترة التطهير السائل قبل استفادة السكان من هذه الخدمة (المياه المستعملة تفرغ بواد زكموزن)، وقد تم فرضها كذلك على بعض المنازل التي لم تشملها الشبكة، فهل من تدخل إيجابي من طرف المسؤولين لرفع الضرر عن مسجد تكركوست وعن ساكنة جماعة تالوين عامة لتحقيق اهداف هذا المشروع الحيوي؟