وسط صمت حكومي مطبق، يواجه الآباء منذ شهور ارتفاعا صاروخيا في أسعار حليب الأطفال الذي يتم اقتناؤه لدى الصيدليات أو في المساحات التجارية الكبرى، ما دفع عددا من الآباء إلى اللجوء لحليب البقر.
وشهدت أسعار بعض أنواع الحليب زيادة تجاوز 30 درهم بالنسبة لعلبة 800 غرام، علما أن زيادات سابقة تم تسجليها منذ بداية جائحة فيروس “كورونا” دون أن تبادر الحكومة إلى اتخاذ أي إجراء، علما أن أسعار حليب الأطفال لا تخضع للمراقبة وتشهد اختلافا بين الصيدليات وبعض المتاجر الكبرى التي تعرض هذا الحليب للبيع.
وتسود مخاوف لدى أطباء الأطفال من أن تؤدي هذه الوضعية إلى مشاكل في نمو أطفال الفئات الفقيرة والمتوسطة، بعدما تم تسجيل تراجع في كميات الحليب التي يتم اقتناؤها لدى عدد من الصيدليات.