عبّرت ساكنة دوار “أسول” التابع لجماعة أوزيوة عن غضبها الشديد، عقب إقدام الشركة المكلفة بأشغال مشروع “التعلية” على إغلاق المجرى المائي الذي تعتمد عليه الساكنة في سقي الأراضي الفلاحية، وذلك بشكل مفاجئ ودون أي إشعار مسبق.
وقد اختارت الشركة المعنية يوم الثلاثاء لتنفيذ هذا الإجراء، وهو ما زاد من حدة الاحتقان، بالنظر إلى تزامنه مع السوق الأسبوعي، الذي يشهد عادةً حركة مكثفة ويكون فيه عدد كبير من السكان خارج الدوار.
واستنكر المتضررون هذا القرار “الأحادي”، مشيرين إلى أن الجمعية المحلية لم تتوصل بأي إشعار كتابي أو تواصل شفوي من طرف الشركة، سواء قبل أو أثناء عملية إغلاق المجرى، وهو ما اعتبروه “تجاهلاً” واضحاً لمبدأ المقاربة التشاركية واحترام حقوق الساكنة.
وتطالب الساكنة الجهات المعنية بالتدخل العاجل لإيجاد حل لهذا المشكل، وضمان استمرارية التزود بالمياه المخصصة للري، لما لذلك من أهمية قصوى في الحفاظ على النشاط الفلاحي والمعيشي بالمنطقة.