أصبح تحريك المشاريع المتعثرة بمدينة تارودانت خاصة والإقليم عامة، ضرورة ملحة، لاسيما أن البعض منها كان مصيره الفشل وأضحى وصمة عار على جبين القائمين والساهرين عليها بل تحول إلى مادة للسخرية في صفوف الفعاليات المحلية بالمدينة، من ضمنها ما يسمى بالمعرض الإقليمي للمنتوجات المجالية المحادي لمقر عمالة الإقليم، مرورا بسوق القرب بالمعديات وانتهاء بالقاعة المغطاة للرياضة بالحي المحمدي ” لاسطاح”، أما المشاريع الاخرى التي توجد بنفوذ الجماعات الترابية بمختلف مناطق الإقليم لاسيما المتعلقة بالماء، فحدث ولاحرج.
تعيين السيد مبروك ثابت عاملا جديدا على إقليم تارودانت، يعزز آمال ساكنة الإقليم بشكل عام في تحقيق تقدم ملموس في عدد من الملفات والقضايا التنموية والاجتماعية، بالنظر إلى خبرته في تدبير الشأن المحلي وحل المشاكل وإيجاد الحلول المناسبة، كما انه معروف بحنكته في مواجهة التحديات، وهو ما يضفي على مهمته الجديدة زخما إضافيا، خاصة في ظل الأهمية التي توليها الدولة لتنمية المناطق الجبلية والنائية تحت القيادة الرشيدة للملك محمد السادس.