تلعب دور الطالب والطالبة دورا أساسيا في عملية تمدرس التلاميذ والتلميذات خاصة في المناطق النائية بإقليم تارودانت مقارنة مع السنوات الماضية باعتبارها الأداة الفعالة في القضاء على الهدر المدرسي بالإقليم ،غير ان عددها الحالي أصبح غير كافيا نتيجة تزايد أعداد المتمدرسين، مما يتطلب توسيع الطاقة الإستيعابية لها والزيادة في مشاريعها في إطار التنمية البشرية.
في هذا الإطار لازال الرأي المحلي يتساءل عن مصير مشروع توسيع 13 دار الطالب والطالبة بإقليم تارودانت، الذي رصدت له ميزانية تقدر بحوالي مليار سنتيم منذ سنة 2022، وما هي الأسباب التي أدت إلى التماطل والتأخير؟ ولماذا لم تلتزم الشركة النائلة للصفقة بالبنود المتفق عليها مع الجهات المعنية؟؟!