متابعة: حميد البلاد
تعرضت عائلة ” بوهدود” النافذة سياسيا و انتخابيا بجهة سوس لحملة ممنهجة لاعدامها و اخراجها من المعادلة السياسية بالجهة منذ انتخابات 2011 اي بعد حركة 20 فبراير..و ابتدأت الحملة باثهام القيادي و البرلماني محمد بوهدود بودلال بعد هذه الانتخابات بالفساد الانتخابي حيث تم جره للمحاكمة رفقة مجموعة من الوجوه السياسية بالجهة ابرزهم الحافيظي و سعيد كرم وكانسي لكن المفاجأة هي تبرئة الجميع استئنافيا باستثناء بودلال وكرم..
ليفجر عبد اللطيف وهبي حينها كان منسقا لفريق حزب البام البرلمان فضيحة تواجد بودلال البرلمان رغم حكم المحكمة الدستورية بتجريده و منعه من الترشح..لكن بودلال تمكن من الخروج من هذه الورطة..
تليها الهزيمة القاسية التي تعرض لها في انتخابات 2015 و اكتساح حزب المصباح لبلدية اولاد تايمة..بعدها دخل بودلال في صراع مرير مع حميد البهجة المنسق الجهوي السابق لحزب الاحرار بجهة سوس الذي كان مدعما من اخنوش حيث حاول البهجة عدم منح بودلال تزكية خوض الانتخابات البرلمانية بدائرة تارودانت الجنوبية كوكتيل للائخة الحزب ولم يحصل عليها الا في الوقت بدل الضائع من طرف عزيز اخنوش الذي منح كذلك التزكية لابنته نادية بوهدود كوكيلة في الانتخابات الجماعية ببلدية أولاد تايمة..
نفس النهج لازال مستمرا مع نجلة بودلال نادية رئيسة المجلس البلدي لمدينة اولاد تايمة التي اشتكت سابقا من عدم تفاعل وزراء و قيادات الحزب مع الملفات التي تقدمها لهم عكس ما يحصل مع زميلها في الحزب يوسف الجبهة رئيس الغرفة الفلاحية لجهة سوس..
كلها مؤشرات تدل على ان هناك جهة تريد اعدام هذه العائلة التي بصمت التاريخ السياسي بإقليم تارودانت و جهة سوس..؟!!