في خطوة لافتة، عاد محمد بونوني، أحد أبرز الأسماء في المشهد السياسي بإقليم تارودانت، إلى الواجهة بعد غياب طويل عن حضور دورات مجلس الإقليم.
وقد شكلت عودته خلال الدورة الإستثنائية اليوم الجمعة 20 يونيو 2025، حدثًا بارزًا، خاصة وأنها تزامنت مع مناقشة والتصويت على مجموعة من النقاط المهمة المدرجة في جدول الأعمال.
وساهم بونوني بشكل فعّال في أشغال الدورة، حيث شارك في النقاش وكذا التصويت والمصادقة على جميع النقاط المقترحة، في إشارة واضحة إلى عودته التدريجية إلى دينامية العمل السياسي داخل المجلس.
وقد أثار ظهوره تفاعلًا واسعًا في صفوف المتتبعين للشأن المحلي، خاصة في ظل الظرفية الدقيقة التي تمر بها بعض الملفات التنموية بالإقليم.
هذا وتبقى عودة محمد بونوني إلى جلسات المجلس الإقليمي مؤشرًا على تغييرات محتملة في موازين العمل السياسي داخل إقليم تارودانت، في انتظار ما ستكشفه الدورات المقبلة من مواقف وتحركات جديدة.