أكد النائب البرلماني عن دائرة تارودانت الجنوبية، الدكتور خليد حاتمي، في سؤال موجه الى كاتب الدولة لدى وزيرة السياحة والصناعة والتقليدية والإقتصاد الإجتماعي والتضامني، السيد لحسن السعدي، أن المركب المندمج للصناعة التقليدية بتارودانت الذي صرفت على إحداثه ميزانية تجاوزت ملياري سنتيم على مساحة إجمالية قدرت ب 5374 متر مربع، ويضم 30 ورشة وقاعتين للعرض ومركزا للتأهيل المهني في فنون الصناعة التقليدية، حيث كان من بين أهدافه تلبية حاجيات 27 مستفيدا يتوزعون على 13 قرية، يعيش أزمة تبديرية جعلت مرافقه شبه فارغة من اي نشاط يذكر.
وأضاف السيد النائب البرلماني، أن هذا المشروع كان من المفروض أن يساهم في تحقيق قيمة مضافة الصانعين التقليديين بالمدينة، وما يطرح أكثر من علامة استفهام، هو لماذا تم ترحيل مركز التأهيل من المركب المندمج إلى مقر المديرية الإقليمية؟ والذي انفقت على تهئيته أكثر من 40 مليون سنتيم، كان أولى ان تصرف على المركب المندمج، والذي حسب تقديرات الدراسة المنجزة لإعادة تأهيله بعد فاجعة الزلزال سيتطلب غلافا ماليا يبلغ 160 مليون سنتيم تمويل داتي من الوزارة.
وتساءل السيد النائب البرلماني خليد حاتمي، عن الاجراءات التي ستتخذها الوزارة المعنية من أجل الوقوف على مكمن الخلل داخل المركب المندمج للصناعة التقليدية بتارودانت، والحلول التي ستقدمها في ظل الحاجة الملحة لمنتوجات الصناع التقليديين، لاسيما وان المغرب مقبل على حدث عالمي سنة 2023.