تفاعل وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، بكل سرعة و جدية مع السؤال الكتابي الذي وجهه البرلماني عن اقليم تارودانت لحسن السعدي، حول التدابير الاستباقية لمواجهة آثار موجة البرد والفيضانات بإقليم تارودانت،
حيث راسل لحسن السعدي النائب البرلماني عن حزب التجمع الوطني للأحرار، عن إقليم تارودانت، وزير الداخلية عبد الوافي الفتيت، في سؤال كتابي، حول التدابير الاستباقية التي تتخدها وزارة الداخلية لمواجهة آثار موجة البرد والفيضانات بإقليم تارودانت، حيث يعتبر إقليم تارودانت من أحد 27 إقليم المشمول بالمخطط الوطني الشامل لمواجهة الأثار السلبية لموجة البرد و الصقيع.
السعدي جاء في سؤاله لوزير الداخلية، أنه يجب على عامل الإقليم، تفعيل مخطط العمل الإقليمي لتدبير ومواجهة الانعكاسات السلبية للتقلبات المناخية على ساكنة الإقليم، خاصة في المناطق التي تعاني أكثر من موجة البرد القارس والتساقطات الثلجية والفيضانات.
حيث أكد السعدي في سؤاله للفتيت، أنه يجب اتخاذ مجموعة من التدابير الاستباقية والاحترازية لمواجهة الانعكاسات السلبية المحتملة لموجة البرد، من بينها تحيين المعطيات السوسيو- اقتصادية لدواوير الجماعات الترابية الخمس المستهدفة، وهي توبقال، أهل تيفنوت، أوناين، تيكوكة، و سيدي موسى الحمري، و كذا تحيين لائحة الأشخاص المسنين الذين يعانون من الأمراض المزمنة، و لائحة النساء الحوامل اللواتي من المتوقع أن يضعن حملهن خلال الفترة الشتوية قصد التكفل بهن.
و أضاف لحسن السعدي في سؤاله لوزير الداخلية، حول سلسلة الإجراءات الاستباقية للتعامل مع آثار سوء الاحوال الجوية على صعيد جماعات الإقليم، و حول المخطط الاستعجالي للتدخل لضمان استجابة سريعة ومنسقة لمختلف التدخلات.
عبد الوافي لفتيت وزير الداخلية، في رده على سؤال البرلماني لحسن السعدي، أكد أن وزارة الداخلية، اتخدت مجموعة من الإجراءات الإستباقية منها، تفعيل اللجن المحلية لليقظة و التنسيق على مستوى كل قيادة، و دعوة الصيدليات بالمنطقة لتوفير الكمية الكافية من الأدوية، و تحيين لائحة الأشخاص المعوزين و الفئات الهشة، تنظيم حملات تحسيسية لفائدة الساكنة المحلية خصوصا التلاميذ المتمدرسين حول الإجراءات الواجب اتخادها عند صدور النشرات الإنذارية.