كشفت مصادر محلية، أن إدارة المركز الاستشفائي بمدينة إنزكان، فتحت تحقيقا في واقعة تصوير مشاهد فيديو داخل جناح الولادة، وذلك لتحديد هوية الأطر الطبية والتمريضية، التي سمحت لمرافق إحدى “اليوتيوبر” التي خضعت لعملية قيصرية، توثيق لحظة وضعها لمولدها داخل الجناح المذكور، نشرته عبر قناتها الرسمية باليوتوب.
وأكد المصدر ذاته أن مالكة القناة على موقع يوتيوب لم ترخص لها الجهات المختصة لتصوير وبث محتواها انطلاقا من المستشفى، مشددا على أن القانون سيأخذ مجراه خلال الساعات القليلة المقبلة.
وتساءل عدد من النشطاء بمدينة أكادير عن مصدر الجهات التي رخصت لها التصوير داخل أجنحة يغلب عنها طابع الخصوصية، معتبرين أن مثل هذه الخطوات تندرج ضمن ما بات يعرف بـ”روتيني اليومي”، الذي طغى على “يوتيوب” في المغرب، علما أن مثل هذا التصرف لم يسبق تسجيله في المستشفيات العمومية بجهة سوس ماسة.