أثار توقف الأشغال بمركز تصفية الدم الموجه لمرضى القصور الكلوي باغرم في إطار شراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بتارودانت و الجمعية صاحبةالمشروع ، موجة استياء لدى مرضى القصور الكلوي، بدائرة اغرم والجماعات التابعة لها.
و يطرح تساؤل عن أسباب توقف الأشغال بهذا المشروع، وعدم انتهائها لحدود كتابة هذه السطور؟
هذا المركز جاء لتعزيز العرض الصحي بالإقليم، و تخفيف الضغط على مراكز تصفية الدم التابعة للإقليم ، وتقريب الخدمات الصحية لساكنة إغرم والجماعات القريبة منها، إلا أن التساؤل الذي يطرح، هو حول توقف الأشغال نهائيا بهذا المركز لمدة شهور.
هذا المشروع الذي كان ينظر إليه على أنه سيقوم بتخفيف العبء على مرضى القصور الكلوي، إلا أن توقف الأشغال، وعدم اكتمالها، للقيام بما كان معدا له، من معالجة المرضى، خيب آمال العديدين الذين يجدون أنفسهم مضطرين لتحمل أعباء إضافية إلى أعباء المرض، والتنقل إلى وجهات بعيدة لتصفية الدم، وما يتطلبه ذلك من مصاريف التنقل، والوقت.
وينتظر ساكنة إغرم و الجماعات التابعة لها، أن تتدخل الجهات المسؤولة، إقليميا وجهويا… للوقوف عن الأسباب الحقيقية التي تكمن وراء تعثر إتمام مشروع مرفق تصفية الدم .