توصلت جريدة تارودانت بريس بتوضيح من رئيس جمعية دار الطالب والطالبة ايت عبد الله، ومما جاء فيه ” بصفتي المسؤول ورئيس جمعية النقل المدرسي ورئيس جمعية دار الطالب والطالبة ايت عبد الله، أخبرك ان الامر لا يعدو ان يكون الا حديثة ومخالفة عادية اقترفها احد التلاميذ دون اية نوايا او خلفيات وهو لا يتجاوز عمره 14 سنة اي لم يعرف ماذا فعل، كان الامر عنده عادي ان حمل قنينة صغير من الوقود “اصانص” ليصحبها إلى منزله وفي بداية الطرق اشتم السائق رائحة الوقود وتوقف في الحال واتصل بي مباشرة حيث أمرته بالرجوع إلى مقر المؤسسة لتحرير تقرير حول الموضوع من طرف مدير دار الطالب والطالبة وكل هذه إجراءات عادية كما تم اخبار اولياء أمور التلاميذ المعنيين بالحضور إلى ادارة دار الطالب لتوقيع التزامات بعدم تكرار مثل هذه الأفعال من طرف ابنائهم مع تنبيه التلاميذ بخطورة هذه المخالفة وتوعيتهم كما تجري الأمور عادة وعند اية مخالفة داخل جميع المؤسسات التعليمية ودور الطالب والطالبة. كما امنا نسهر على حل المشاكل العادية التي تقع في جميع المؤسسات بكل مسؤولية وبحكمة وفي إطار قانوني وتربوي وأخلاقي.
والاباء وأولياء الأمور يعرفون كل الوقائع ونحن في اتصال وتواصل دائم معهم وطيلة السنة الدراسية.”
تعليق واحد
عادي بالنسبة لناس البادية