قبل ساعات قليلة من حلول موعد عيد الفطر المبارك، تشهد العديد من الشبابيك البنكية الأوتوماتيكيةبمدينة تارودانت ازدحاماً غير مسبوق، وسط طلب متزايد على الأوراق النقدية، ما أدى إلى تراجع ملحوظ في السيولة المتوفرة وصعوبات في تلبية حاجيات المواطنين من السحب.
وتُعزى هذه الوضعية إلى تزامن اقتراب العيد مع توصل موظفي القطاع العام والخاص بمستحقاتهم الشهرية، بالإضافة إلى الإقبال الكبير على سحب الأموال لاقتناء مستلزمات العيد، من ملابس وهدايا ونفقات تنقل وزيارات عائلية.
وفي ظل تزايد الشكاوى من عجز عدد من الشبابيك الآلية عن تلبية عمليات السحب، اضطُر كثير من المواطنين إلى التنقل بين أكثر من وكالة أو تغيير مناطق السحب، لكن دون جدوى.