سواءا أكانت في تونس او في الجزائر أو في كردستان، أو في السعودية او في وطنها المغرب، دأبت السيدة فاطمة العايدي بنشاطها المعهود وعزمها الدائم،على ممارسة العمل الجمعوي بكل تفان وإخلاص، ايمانا منها بضرورة أن يكون للمرأة دور في الحياة العامة، فنجدها عضو في عدد من الجمعيات المحلية بتارودانت، وخصوصا تلك المهتمة بشؤون المرأة والطفل، كالجمعية المغربية لتنظيم الاسرة أو عضو ضمن خلية التكفل بالنساء و الاطفال ضحايا العنف بابتدائية تارودانت، كما تضطلع بمهمة التنسيق لعدد من المهرجانات الدولية.
فتحية لهذه المرأة السوسية التي يحق لمدينتنا أن تفخر باحتضان مثيالتها من النساء الجمعويات، اللواتي يقدمن نموذجا مشرفا للمرأة المغربية المعروفة بقدرتها الرهيبة على التفاني والعطاء.
فتحية مرة اخرى لها بمناسبة اليوم العالمي للمرأة الموافق ليوم غد 8 مارس وتحية اجلال وتقدير لكل امهاتنا واخواتنا وبناتنا متمنين لهن جميعا في يومهن هذا كامل التالق والعطاء.
الاعلامي// الفقير محمد