أفاد مصدر مطلع لموقع “تارودانت بريس” أن الصراعات السياسية تفرمل جماعة “تكوكة” بإقليم تارودانت، بعدما تحول بعض المحسوبين على الأغلبية إلى معارضين، حيث تعيش حالة من الجمود و “بلوكاج” حقيقي منذ تشكيل المجلس الجماعي، و هو ما أصبحت معه الرئيسة المختفية عن الأنظار ومن معها مجرد أقلية لا تملك أي إمكانية لتمرير النقط المرتبطة بخدمة الشأن المحلي المسطرة في جداول أعمال الدورات”.
و وفق ذات المصدر، فإن السلطات الإقليمية بذلت مجهودات كبيرة لتذويب جليد الخلافات التي يعرفها المجلس، غير أن شد ليا نقطع والأنانية المفرطة كانت سيد الموقف وحالت دون ذلك، وهو ما جعل الجماعة تغرق في السواد، لتبقى ساكنة المنطقة هي الخاسر الأكبر من المزايدات الفارغة والصراعات المجانية، التي لا تسمن ولا تغني من جوع.