شهدت الساحة التعليمية بتارودانت ولادة صرح جديد يُبرز رؤية حديثة للمستقبل، وذلك بعد انتهاء أشغال بناء المدرسة الوطنية العليا للذكاء الاصطناعي.
وتمثل هذه المؤسسة خطوة نوعية نحو تعزيز التعليم العالي في مجال الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات، وهو مجال يشهد تطوراً هائلاً على المستوى العالمي.
وتأتي هذه المدرسة لتزويد الشباب بمهارات متقدمة، تُمكنهم من المنافسة على الساحة الدولية والمساهمة في بناء مستقبل تكنولوجي مشرق للمغرب.
تصميم معماري فريد المبنى مزود بمرافق حديثة، قاعات دراسية متطورة، ومساحات خضراء توفر بيئة تعليمية مريحة وملهمة.
هذا الإنجاز يضع مدينة تارودانت على خريطة الابتكار والتكنولوجيا في المغرب.