الطريق الجهوية 1708 لمن لا يعرفها هي الرابطة بين مدينة تارودانت مركز عمالة الاقليم و أكادير عبر أمسكرود والمرتبطة بالطريق السيار مراكش اكادير.
تشكل هذه الطريق مطلبا جديدا/قديما، حيث اسبشر الفاعلون الاقتصاديون والسياسيون بالاقليم خيرا عندما تم توقيع اتفاقية شراكة بين المجلس الاقليمي لتارودانت 250 مليون ووزارة التجهيز 250 مليون (الوزير غلاب بحكومة عباس الفاسي سنة 2010) لأجل انجاز الدراسات لتثنية الطريق ليصبح طريقا سريعا، غير أن هذا الحلم تبخر مع مجيئ الوزير الرباح و حكومة بنكيران، الذي رفض تثنية الطريق و الاقتصار على توسعتها من الجوانب فقط.
اليوم مع وجود ثلاث وزراء في الحكومة من أبناء اقليم تارودانت وهبي و قيوح و السعدي، هل ينجح هؤلاء في اعادة الطلب الى طاولة انجازات الحكومة و برامجها التنموية،
علما أن هذا الطريق تتواجد به ثلاث منشآت فنية (قناطر ) يسميها السائقون المهنيون بقناطر الموت نظرا لضيقها و صعوبة التفاوت فيها في الاتجاهين ومنها ما تعود ربما الى عهد الاستعمار ويتعلق الأمر ب قنطرة واد الواعر و قنطرة واد اكورطا و قنطرة واد بني محمد، هذا بالاضافة الى مقطع بجماعة سيدي موسى الحمري الذي تم استثناؤه من التهيئة و التوسعة التي تمت مؤخرا على طول هذه الطريق 1708، هذا الاستثناء الذي يرجعه البعض الى عدم رغبة الرئيس السابق للجماعة المذكورة في التوقيع على ذلك، هذا المقطع لوحده يعرف أسبوعيا حوادث سير مميتة.
فساكنة الاقليم والفلاحين و المستثمرين يترجون من الوزير عبد الصمد قيوح التحرك و التنسيق مع أمين عام حزب الاستقلال و زميله في الحكومة وزير التجهيز قصد اعادة ملف هذه الطريق الى برنامج الوزارة.