قال مصطفى بايتاس، الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان الناطق الرسمي باسم الحكومة، إن اللجان المشرفة على الإنقاذ وضعت سيناريوهات، تحت متابعة وزير الداخلية ووزير والصحة والحماية الاجتماعية وتحت إشراف رئيس الحكومة؛ لإنقاذ الطفل ريان، الذي سقط في ثقب مائي نواحي شفشاون، منذ ما يقارب 48 ساعة”، مشددا على أن “نوعية التربة المتواجد بها الثقب وتجمهر المواطنين حول مكان الحادث صعّب من مأمورية لجان الإنقاذ”.وأبرز الناطق باسم الحكومة، خلال الندوة الصحفية التي أعقبت المجلس الحكومي، اليوم الخميس (03 فبراير)، أنه “من بين السيناريوهات التي وضعتها اللجان، توسيع قطر الثقب المائي حتى يتمكن رجال الوقاية المدنية من النزول وجلب الطفل، ولكن كان هناك تخوف من انجراف التربة”.وتابع المسؤول الحكومي، في السياق ذاته، أنه “حتى الاستعانة بمنقذ فشلت بعد محاولات عديدة، ذلك أن قطر الثقب ضيق ويتخلل عمقه عوائق صخرية.هذا وأوضح الوزير، أن “السيناريو الأخير، والذي تعمل عليه لجان الإنقاذ هو حفر منفذ بعمق الثقب، مواز للمكان الذي يوجد فيه الطفل”.هذا ولفت بايتاس، إلى أن “كثافة المواطنين الذين يحجون إلى المنطقة تصعب كذلك عملية الإنقاذ قائلا: “لجان الانقاذ تشتغل في ظروف صعبة… أناشد المواطنين أنهم يخليو لجان الانقاذ تشتغل”.