لا حديث في الوسط الإعلامي المحلي والمنتسبين للجسم الصحفي بإقليم تارودانت، سوى عن الإقصاء الغير مفهوم من مواكبة وتغطية جدول أعمال زيارة معالي وزير الفلاحة والصيد البحري السيد محمد الصديقي، يوم الأربعاء 26 يناير 2022 الجاري، والتي شملت مجموعة من الجماعات الترابية، العين، تارودانت، أيت ايعزة، أولوز، قبل أن تختتم بعاصمة الذهب الأحمر “الزعفران” مدينة تالوين.
نهج سياسة إقصاء وسائل الإعلام المحلية، التي تنقل هموم المواطنين ومشاكلهم اليومية، وتفضح ما يمكن ان تفضحه في بعض الأحيان، إذا اقتضى الأمر ذلك، ليس وليد اليوم أو الأمس، بل يتكرر مع بعض المنابر باستمرار وقد يكون مقصودا، ويعتبر سلوك مخالف للتوجهات الدستورية للمملكة، ويضرب بعرض الحائط الإنفتاح الاعلامي الذي عرفته بلادنا.
جدير بالذكر، أن كوكبة من الصحفيين من مختلف المنابر الإعلامية بأكادير، قاموا بتغطية أنشطة السيد وزير الفلاحة إلى جانب السيد والي أكادير احمد حجي، الذي كان مرفوقا بكل من رئيس جهة سوس ماسة السيد كريم أشنگلي وابراهيم الحافيدي رئيس غرفة الفلاحة بالجهة ومجموعة من رؤساء المصالح الخارجية والعديد من الشخصيات المدنية والعسكرية خلال هذه الزيارة.