خصصت وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات حصة الأسد من ميزانيتها للطرق على مستوى إقليم تارودانت عامة وقطب إغرم خاصة من أجل تشييد عدد من المسالك الطرقية، الذي يضم حوالي 17 جماعة ترابية، وذلك لتعزيز الربط الطرقي بين الدواوير وفك العزلة عن بعض القرى والمداشر بتلك المنطقة التي تعاني ويلات التهميش والإقصاء منذ عقود من الزمان.
ويأتي إنجاز هذه المسالك الطرقية، في إطار تنفيذ البرنامج المسطر من طرف وزارة الفلاحة، والرامي إلى فك العزلة عن ساكنة العالم القروي، وتسهيل عملية تنقلهم أمام الظروف الصعبة التي يعيشونها بفعل صعوبة المسالك ووعورتها.
ومن المرتقب أن يشهد قطب إغرم خلال الاسابيع المقبلة، دينامية غير مسبوقة خاصة في مجال تعبيد المسالك الطرقية مما سيساهم في فك العزلة على العديد من المناطق بالجماعات الترابية التي تعيش العزلة لسنوات، اما كلما تهاطلت الأمطار أو تساقطت الثلوج فتلك حكاية أخرى.
وعلى الرغم من المشاريع الطرقية المهمة التي ستنجز على مستوى قطب اغرم، في الاسابيع المقبلة، فإن ساكنة جماعة امالو التابعة القطب المذكور، ما زالت تشكوا عزلتها، وتطالب نصيبها من هذه الطرق المعبدة، من أجل تحسين مستوى عيشها، إسوة بباقي المناطق، لكن وحسب مصدر موثوق ” لتارودانت بريس” من المرتقب برمجة والإفراج عن الطريق الحيوية “بويمليلين” التي تربط هذه الأخيرة بجماعة بونرار، والأمر يبقى مسألة وقت ليس إلا.