بعدما تنفست ساكنة الجماعة الترابية سيدي دحمان بإقليم تارودانت، الصعداء بإخراج مشروع الصرف الصحي تكلفته الإجمالية تتجاوز نصف مليار سنتيم إلى حيز الوجود، بعد مجهودات المجلس الجماعي الحالي، تحركت بعض الأيادي الخفية ولوبي انتخابي الذي لم يروقه الأمر في محاولة لعرقلة المشروع و نفسه بشتى الطرق، يقوده “مسمار جحا” لحاجة في نفس يعقوب.
الخاسر الأكبر من تعثر مشروع الصرف الصحي لاقدر الله، هي الساكنة بالدرجة الأولى والاخيرة، بسبب الاضرار الصحية والبيئية، إضافة الى تسرب المياه العادمة للحقول الفلاحية، ووصول الروائح الكريهة إلى وسط منازل السكان مما يهدد صحتهم وصحة أبنائهم، فضلا عن انتشار الحشرات المضرة التي تخرج من قنوات الصرف الصحي العشوائية.