عرف مركز أساكي، منذ يوم أمس، انقطاعاً حاداً في التزويد بالماء الشروب، ما اضطر الساكنة إلى اللجوء للماء المعدني في الطبخ والاستحمام والوضوء، فيما امتلأت المراحيض بالمنازل وتسببت في انتشار روائح كريهة، الأمر الذي زاد من معاناة المواطنين وأربك حياتهم اليومية.
أمام هذا الوضع، سارعت السلطة المحلية في شخص قائد قيادة أساكي، إلى التدخل العاجل عبر توفير صهاريج مائية تابعة للقيادة، في خطوة اعتبرها السكان بادرة إنسانية تستحق التنويه.
في المقابل، وجّهت الساكنة انتقادات شديدة للمجلس الجماعي، الذي حمّلته المسؤولية الكاملة عن الوضع، لاسيما وأن مشروع تزويد المركز بالماء الشروب سبق أن رُصدت له اعتمادات مالية بقيمة مائة مليون سنتيم دون أن يرى النور.
وبين تدخل السلطات المحلية وغياب المنتخبين، تبقى أزمة العطش بأساكي شاهداً جديداً على اختلالات التدبير المحلي، في انتظار حلول جذرية تضمن حق الساكنة في خدمة أساسية وحيوية.