طالب أهال قرية ومدشر “اغيل نيسملالن” التابع للجماعة الترابية أصادص بإقليم تارودانت بالتدخل العاجل لتوفير الماء لفائدة ساكنة الدوار بعد أن طال انتظارهم.
وأوضح مواطن من أهالي الدوار المذكور في اتصاله بموقع “تارودانت بريس”، أن معاناتهم مع الخصاص في الماء تفاقمت خلال الأشهر الأخيرة، لاسيما الجوفية منها التي تعتبر المورد الوحيد و الرئيسي لإرواء العطش.
ونبّه ذات المتحدث إلى أن سكان دوار “اغيل” والدواوير المجاورة، يعيشون على وقع معاناة مستمرة جرّاء أزمة العطش بسبب نفاذ المخزون ب “المطفيات” التقليدية، مما جعل السكان يحذرون من خطورة استمرار هذا الوضع، خصوصا وأن ظروف العيش الكريم باتت على المحك مما ينذر بأزمة اجتماعية حقيقية ويهدد أهالي المنطقة بالرحيل والنزوح عن قراهم بعدما طال صبرهم ونفذ، لاسيما بعد التماطل في تزويدهم بالماء رغم آداءهم الواجبات لفائدة صندوق الجماعة منذ شهر غشت الماضي، لأسباب سياسية “هذا معنا هذا ضدنا”.
وبحسب المتحدث نفسه، فإن أهالي المنطقة يطالبون من السلطات الاقليمية بتارودانت “التدخل لأجل تسخير شاحنات مصهرجة لمؤازرة الساكنة والتدخل بالسرعة والنجاعة اللازمة في تدبير أزمة نقص الماء وتوفيره بالكميات الكافية والجودة المطلوبة، للتخفيف من معاناة هذه الفئة، خصوصا النساء في الحصول على الماء، في منطقة معروفة بصعوبة التضاريس ونقص في الموارد المائية السطحية والجوفية”، بحسب كلامه الذي يحمل في طياته الألم والأسى.