شكل حزبي البام و الأحرار تحالفا خفيا قبيل الانتخابات الجماعية و البرلمانية الأخيرة خصوصا بدائرة تارودانت الجنوبية ، وكان الهدف من هذا التحالف هو محاصرة امتداد و نفوذ حزب الاستقلال و خصوصا زعيمه بالاقليم عبد الصمد قيوح، وهكذا تم الضغط على مجموعة َمن رؤساء الجماعات التابعين لحزب الميزان بالاقليم لتغيير وحهتهم الحزبية و ابرزهم رئيس جماعة سيدي بورجا السابق ورئيس جماعة سيدي دحمان الذي لم يقدم ترشيحه للانتخابات، دون نسيان الضغط الذي تعرض له رئيس جماعة الكدية البيضاء السابق.
و رغم هذا الحصار، الذي مورس على حزب الاستقلال، إلا أن الحزب تمكن من حصد نتائج مشرفة مكنته من دخول مجلس الجهة في شخص زينب قيوح النائبة الأولى لكريم اشنكلي و نيابة بالمجلس الإقليمي دون نسيان حصوله على ثلات مقاعد بمجلس النواب و مقعد بمجلس المستشارين في شخص على الفيلالي ابن جماعة سيدي موسى الحمري.
نتائج اقرت بالملموس فشل هذا التحالف في قتل الامتداد و النفوذ الانتخابي لعائلة قيوح بإقليم تارودانت.