أدخلت عصابة من المقنعين الرعب في نفوس ساكنة جماعة الخنافيف والكردان، التابعة للنفوذ الترابي لإقليم تارودانت، وذلك بعد أن تكاثر عدد ضحاياها دون أن يتم القبض على أي من عناصرها لحد الآن.
وحسب عدد من ساكنة الجماعتين فإن العصابة، التي يستعمل عناصرها الأقنعة ويتسلحون بالسواطير والسيوف، قد عادت لتنشط من جديد بعد أن أوقفت نشاطها الإجرامي لفترة زمنية بسيطة.. حيث يمتد إجرامها على طول وجوانب الطريق السريع بين فريزيمة والطريق المؤدية الى الخنافيف صوب الغطاء الغابوي بالمنطقة الممتدة بين الكردان حتى مدخل ادوار و الخنافيف، وهو المكان الذي تعرض فيه مجموعة من المواطنين لعملية سرقة تحت التهديد بالسلاح الأبيض واعتراض سبيل المارة وقطع الطريق وترويع الساكنة.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى الهجوم على مواطن على متن دراجته 90 c وهو ابن المنطقة، على جانب الطريق الاقليمية قرب ادوار ، لكن خمسة أفراد من العصابة المقنعة هاجموه بالأسلحة البيضاء وهددوه بالقتل، ما أفضى لإصابته بجرح وسلبه ما ملك من نقود، زيادة على هاتفه المتنقل.
رغم الشكايات ورغم تداول هذا الموضوع وتحذير الساكنة ورغم علم جهاز الدرك الملكي بالموضوع مازال جهاز الدرك الملكي ينتظر الضحايا والشكايات مكتوبة حتى يتحرك للقبض على العصابة المعلومة..
اذ يطالب المواطنون بضرورة تكثيف الدوريات الأمنية ، وتحديد هوية الجناة الذين يروعون الساكنة ، ويحاولون سرقتهم بطريقة لا نراها سوى في أفلام هوليود. ويعتبرون أن ما وقع هو انفلات أمني لم يسبق أن وقع بالمنطقة، وجب على رجال الدرك الملكي التعامل معه بكل حزم وجدية.