كل منطقة في مغربنا الحبيب لها رجالاتها و رموزها في كل المجالات، بل من حق كل منطقة أو إقليم او جهة أن تفتخر بمثل هؤلاء و ترفع لهم القبعة لما قدموه من خدمات عامة في سبيل الرقي بالمواطن و من خلاله الوطن.
أسماء كثيرة قدمت الشيئ الكثير للمناطق التي تنتمي إليها في العمل الإجتماعي و الرياضي و الإقتصاد و السياسة وغيرها من المجالات و الميادين.
تارودانت الشمالية كغيرها من المناطق المغربية لها رجالاتها الأوفياء من الذين نالوا شعبية كبيرة بين أوساط الساكنة، لمصداقيتهم و عملهم للصالح العام دون خلفيات سياسية أو غيرها مما تصنف في خانة البحث عن الشهرة أو المصلحة الشخصية.
السيد مولاي عبد الرحمان بليلا النائب البرلماني السابق، الذي يشغل الآن مستشارا برلمانيا ورئيس لجنة الداخلية بمجلس المستشارين في نفس الوقت، رجل الظل نسج علاقات كبيرة على المستوى المركزي، يشتغل في صمت بدون بهرجة واحد من هذه الأسماء المعروفة بدائرة تارودانت الشمالية، نظرا للدور الذي يقوم به ويلعبه وكذا لما قدمه الرجل من خدمات لخدمة الصالح العام بالمنطقة، منذ أن تقلد مهمة نائب برلماني.