يواجه سكان إقليم تارودانت منذ مدة نقصا كبيرا في المياه الصالحة للشرب، وذلك بسبب قلة التساقطات المطرية، ما أدى إلى انخفاض مستويات المياه الباطنية بشكل قياسي، وارتفاع درجات الحرارة في مختلف المناطق الاقليم الشاسع الذي يضم حوالي 89 جماعة ترابية.
وحسب عدد من المهتمين بالبيئة والتغيرات المناخية، فإن إقليم تارودانت، من بين الاقاليم الأكثر عرضة للتأثيرات السلبية المحتملة لتغير المناخ، الذي يمثل تهديدا كبيرا للتنمية المستدامة في المستقبل، مؤكدين أن الإقليم مقبل على أزمة حادة في الماء الصالح للشرب والزراعة.