أفادت يومية “الصباح”، في عددها الصادر يوم امس الجمعة (7 أبريل)، استنادا إلى مصادرها، أن فوزي لقجع طرد 10 موظفين من داخل الجامعة، أثناء معاينة توفرهم على سيارات فارهة، إذ اضطر إلى استبعادهم إلى حين الانتهاء من التحقيق معهم.
وحسب اليومية ذاتها فإن عملية “الغربلة” تزامنت مع التقرير المتعلق بفضيحة بيع تذاكر المونديال، الشيء الذي يؤكد شبهة تورط المستبعدين من الجامعة في هذا الملف.
وتابع المصدر ذاته أن عدد المطرودين من المنتظر أن يترفع في حال ضلوع أسماء جديدة في السمسرة والتلاعب في تذاكر كأس العالم بقطر.
وكان رئيس الجامعة فوزي لقجع قد قرر فتح تحقيق فور تفجّر فضيحة تذاكر المونديال.وصرّح لقجع حينئذ بأن “الإجراءات التي سيتمّ اتخاذها ستتجه نحو إنهاء المسار الرياضي للمُتورّطين، إضافة إلى متابعات قضائية في حقهم”.