رغم انتهاء الأشغال به منذ مدة ليست بالقصيرة لاتزال أبواب ملعب القرب الوحيد الذي تمت تكسيته بالعشب الاصطناعي بمركز قطب إغرم مغلقة في وجه أبناء المنطقة.
فبعد أن استبشرت الفعاليات الرياضية والشبابية خيرا بتشييد ملعب القرب بمركز باشوية إغرم بموجب شراكة بين القطاع الوزاري المعني، وجماعة إغرم ومجلس إقليم تارودانت، عاد شبح الإغلاق ليخيم على هذه المنشأة الرياضية لأسباب مجهولة.
إغلاق ملعب القرب هذا، يدفع الجميع للتساؤل حول نجاعة السياسة الرياضية للمجلس الجماعي لإغرم، في غياب أي تدخل للجهات المعنية قصد فتح أبواب هذا الملعب وإحداث ملاعب أخرى بالجماعات المجاورة لتمكين الأطفال والشباب من ممارسة الرياضية.