يتزامن بداية فصل الصيف في المغرب مع عطلة عيد الاضحى، وهو ما يعني حركة أكبر في الطرقات، وحضورا مضاعفا أكثر من مرّة للمركبات ومختلف وسائل النقل، الأمر الذي لا يتسبّب في الاكتظاظ والفوضى فقط، بل يؤدي في الكثير من الأحيان إلى حوادث سير توصف بـ”الخطيرة”، وبعضها مميتة.
ويكاد لا يمرّ يوم بإقليم تارودانت إلا وانتشرت أخبار عن حادثة سير أو أكثر في هنا وهناك، تتناقلها وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي، بما تحمله من مشاهد توصف بـ”المروعة”، خاصة حين تخلّف خسائر في الأرواح.